فصل : وإذ قد مضى ما خص به رسول الله صلى الله عليه وسلم في مناكحه ، فالكلام nindex.php?page=treesubj&link=11467فيما خص به رسول الله صلى الله عليه وسلم في غير مناكحه ، وهو ينقسم خمسة أقسام :

أحدها : ما خص به من فرض .

والثاني : ما خص به من حظر .

والثالث : ما خص به من إباحة .

والرابع : ما خص به من معونة .

والخامس : ما خص به من كرامة .

فأما nindex.php?page=treesubj&link=23660ما خص به من فرض فثماني خصال :

منها قوله : " nindex.php?page=treesubj&link=23660فرض علي الوتر ولم يفرض عليكم " .

ومنها قوله : " nindex.php?page=treesubj&link=23661فرض علي السواك ولم يفرض عليكم " .

ومنها قوله : " nindex.php?page=treesubj&link=31066فرضت علي الأضحية ولم تفرض عليكم " .

ومنها : أن فرضه في الصلاة كامل لا خلل فيه .

ومنها : ما اختلف أصحابنا فيه من nindex.php?page=treesubj&link=23660قيام الليل ، هل كان مخصوصا به ؟ على وجهين .

[ ص: 29 ] ومنها : أنه nindex.php?page=treesubj&link=25045إذا لبس لأمة سلاحه ، فليس له الرجوع قبل لقاء عدوه .

ومنها : أنه كان إذا بارز في الحرب رجلا لم ينكف عنه حتى يقتله .

ومنها : أنه nindex.php?page=treesubj&link=11467لا يفر من الزحف ويقف بارزا عدوه وإن كثروا .

فَصْلٌ : وَإِذْ قَدْ مَضَى مَا خُصَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنَاكِحِهِ ، فَالْكَلَامُ nindex.php?page=treesubj&link=11467فِيمَا خُصَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَيْرِ مَنَاكِحِهِ ، وَهُوَ يَنْقَسِمُ خَمْسَةَ أَقْسَامٍ :

أَحَدُهَا : مَا خُصَّ بِهِ مِنْ فَرْضٍ .

وَالثَّانِي : مَا خُصَّ بِهِ مِنْ حَظْرٍ .

وَالثَّالِثُ : مَا خُصَّ بِهِ مِنْ إِبَاحَةٍ .

وَالرَّابِعُ : مَا خُصَّ بِهِ مِنْ مَعُونَةٍ .

وَالْخَامِسُ : مَا خُصَّ بِهِ مِنْ كَرَامَةٍ .

فَأَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=23660مَا خُصَّ بِهِ مِنْ فَرْضٍ فَثَمَانِي خِصَالٍ :

مِنْهَا قَوْلُهُ : " nindex.php?page=treesubj&link=23660فُرِضَ عَلَيَّ الْوِتَرُ وَلَمْ يُفْرَضْ عَلَيْكُمْ " .

وَمِنْهَا قَوْلُهُ : " nindex.php?page=treesubj&link=23661فُرِضَ عَلَيَّ السِّوَاكُ وَلَمْ يُفْرَضْ عَلَيْكُمْ " .

وَمِنْهَا قَوْلُهُ : " nindex.php?page=treesubj&link=31066فُرِضَتْ عَلَيَّ الْأُضْحِيَّةُ وَلَمْ تُفْرَضْ عَلَيْكُمْ " .

وَمِنْهَا : أَنَّ فَرْضَهُ فِي الصَّلَاةِ كَامِلٌ لَا خَلَلَ فِيهِ .

وَمِنْهَا : مَا اخْتَلَفَ أَصْحَابُنَا فِيهِ مِنْ nindex.php?page=treesubj&link=23660قِيَامِ اللَّيْلِ ، هَلْ كَانَ مَخْصُوصًا بِهِ ؟ عَلَى وَجْهَيْنِ .

[ ص: 29 ] وَمِنْهَا : أَنَّهُ nindex.php?page=treesubj&link=25045إِذَا لَبِسَ لَأْمَةَ سِلَاحِهِ ، فَلَيْسَ لَهُ الرُّجُوعُ قَبْلَ لِقَاءِ عَدُوِّهِ .

وَمِنْهَا : أَنَّهُ كَانَ إِذَا بَارَزَ فِي الْحَرْبِ رَجُلًا لَمْ يَنْكِفْ عَنْهُ حَتَّى يَقْتُلَهُ .

وَمِنْهَا : أَنَّهُ nindex.php?page=treesubj&link=11467لَا يَفِرُّ مِنَ الزَّحْفِ وَيَقِفُ بَارِزًا عَدُوَّهُ وَإِنْ كَثُرُوا .