الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فأما إن كان الولي عدوا للزوجة ، أو الزوج ، أو لهما ، فهو على ولايته وعقده صحيح ، بخلاف الشهود في أحد الوجهين : لأن المقصود من الولي مباشرة العقد ، ومن الشهود الأداء ، والعداوة تمنع من الأداء ، ولا تمنع من العقد .

                                                                                                                                            [ ص: 64 ] فإن قيل : فإذا كان عدوا لهما وضعها في غير كفء .

                                                                                                                                            قيل : رشده وما يخافه من لحوق العار به يمنع من هذا التوهم .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية