لك المرباع منها والصفايا وحكمك والنشيطة والفضول
والصفية والصفي ، وهو بغير الهاء أشهر : الناقة الكثيرة اللبن ، والنخلة الكثيرة الحمل ، والجمع : الصفايا . وإنما سميت صفيا لأن صاحبها يصطفيها .ومن الباب قولهم : أصفت الدجاجة ، إذا انقطع بيضها ، إصفاء . وذلك كأنها صفت ، أي خلصت من البيض ، ثم جعل ذلك على أفعلت ; فرقا بينها وبين سائر ما في بابها ، وشبه بذلك الشاعر إذا انقطع شعره .
ومن الباب الصفا ، وهو الحجر الأملس ، وهو الصفوان ، الواحدة : صفوانة ، وسميت صفوانة لذلك ؛ لأنها تصفو من الطين والرمل . قال : الصفوان والصفواء والصفا ، كله واحد . وأنشد : الأصمعي
كما زلت الصفواء بالمتنزل
ويقال : يوم صفوان ، إذا كان صافي الشمس شديد البرد .[ ص: 293 ]