م36 - واختلفوا : في nindex.php?page=treesubj&link=27438_11014شروط الكفاءة .

فقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : هي : النسب ، والدين ، والحرية ، وإسلام الآباء - حتى لا يكون من له أب وجد في الإسلام كفؤا لمن له أب (واحد) فيه ، ولا يكون من له أب وجد في الإسلام كفؤا لمن له أكثر من ذلك ، والقدرة على المهر ، والنفقة ، والصناعة .

[ ص: 134 ] وعنه رواية أخرى : لا تعتبر الصناعة .

وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك - فيما ذكره ابن نصر عنه ، أنها : الدين ، والحرية ، والسلامة من العيوب [ ص: 135 ] الموجبة للرد .

قال عبد الوهاب : وفي الصناعة نظر ويجب أن تكون من الكفاءة .

وحكى ابن القصار عن مالك : أن الكفاءة في الدين فقط .

وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : هي خمسة : الدين ، والنسب ، والحرية ، والصناعة ، والبراءة من العيوب ، والمال في أحد الوجهين .

[ ص: 136 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في الرواية المشهورة عنه : هي خمسة : النسب ، والدين ، والحرية ، والصناعة ، والمال .

وعن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رواية أخرى ، هي : الدين ، والنسب فقط .

مَ36 - وَاخْتَلَفُوا : فِي nindex.php?page=treesubj&link=27438_11014شُرُوطِ الْكَفَاءَةِ .

فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ : هِيَ : النَّسَبُ ، وَالدِّينُ ، وَالْحُرِّيَّةُ ، وَإِسْلَامُ الْآبَاءِ - حَتَّى لَا يَكُونَ مَنْ لَهُ أَبٌ وَجَدٌّ فِي الْإِسْلَامِ كُفُؤًا لِمَنْ لَهُ أَبٌ (وَاحِدٌ) فِيهِ ، وَلَا يَكُونُ مَنْ لَهُ أَبٌ وَجَدٌّ فِي الْإِسْلَامِ كُفُؤًا لِمَنْ لَهُ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ ، وَالْقُدْرَةُ عَلَى الْمَهْرِ ، وَالنَّفَقَةِ ، وَالصِّنَاعَةِ .

[ ص: 134 ] وَعَنْهُ رِوَايَةٌ أُخْرَى : لَا تُعْتَبَرُ الصِّنَاعَةُ .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ - فِيمَا ذَكَرَهُ ابْنُ نَصْرٍ عَنْهُ ، أَنَّهَا : الدِّينُ ، وَالْحُرِّيَّةُ ، وَالسَّلَامَةُ مِنَ الْعُيُوبِ [ ص: 135 ] الْمُوجِبَةِ لِلرَّدِّ .

قَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ : وَفِي الصِّنَاعَةِ نَظَرٌ وَيَجِبُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْكَفَاءَةِ .

وَحَكَى ابْنُ الْقَصَّارِ عَنْ مَالِكٍ : أَنَّ الْكَفَاءَةَ فِي الدِّينِ فَقَطْ .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : هِيَ خَمْسَةٌ : الدِّينُ ، وَالنَّسَبُ ، وَالْحُرِّيَّةُ ، وَالصِّنَاعَةُ ، وَالْبَرَاءَةُ مِنَ الْعُيُوبِ ، وَالْمَالُ فِي أَحَدِ الْوَجْهَيْنِ .

[ ص: 136 ] وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ فِي الرِّوَايَةِ الْمَشْهُورَةِ عَنْهُ : هِيَ خَمْسَةٌ : النَّسَبُ ، وَالدِّينُ ، وَالْحُرِّيَّةُ ، وَالصِّنَاعَةُ ، وَالْمَالُ .

وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ رِوَايَةٌ أُخْرَى ، هِيَ : الدِّينُ ، وَالنَّسَبُ فَقَطْ .