الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
م44 - وأجمعوا : على أن الجد يقاسم الأخوات من الأب ، أو من الأبوين كما يقاسم الإخوة منهم وإن انفردن عن أخواتهن ، إلا أبا حنيفة فإنه على أصله في إسقاطه .

م45 - وأجمعوا : على أنه إذا كان مع الإخوة للأبوين أو الأخوات لأب فإنهم يعادون الجد بهم في المقاسمة كما وصفنا من قبل ، ثم يرجع ولد الأبوين على ولد الأب [ ص: 104 ] فيأخذون تمام حقوقهم منهم ، فإن فضل بعد استيفاء حقوق ولد الأبوين شيء كان لولد الأب وإن لم يفضل فلا شيء لهم .

ومعنى المعادة : أن مذهب الفقهاء أنهم يعدون أولاد الأب مع الجد إضرارا به فإذا أخذ الجد سهمه من الميراث أجرى ولد الأبوين ، وولد الأب فيما بقي على حكمهم لو انفردوا بالميراث .

التالي السابق


الخدمات العلمية