الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ 1577 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه nindex.php?page=hadith&LINKID=708546nindex.php?page=treesubj&link=9418_9453_9374_9385_9400أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمرو بن حزم: في الأنف إذا أوعى جدعا مائة من الإبل، وفي المأمومة ثلث النفس، وفي الجائفة مثلها، وفي العين خمسون، وفي اليد خمسون، وفي الرجل خمسون، وفي كل إصبع مما هنالك عشر من الإبل، وفي السن خمس، وفي الموضحة خمس .
سبق طرف من الحديث، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب قال: قرأت كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي كتبه لعمرو بن حزم حين بعثه إلى نجران، فذكرنا في رواية الكتاب مع زيادات.
وقوله: "إذا أوعى" في بعض الروايات:" إذا أوعب" والمقصود جدع كله، وقد روي عن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=939226nindex.php?page=treesubj&link=9374 "في الأنف إذا استوعب جدعه الدية" .
والمأمومة: هي الجراحة الواصلة إلى أم الدماغ، والجائفة: الواصلة إلى الجوف.
وقوله: "ثلث النفس" أي: ثلث دية النفس، وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن [ ص: 197 ] شعيب عن أبيه عن جده قال: قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المأمومة بثلث العقل ثلاث وثلاثين من الإبل، وثلث في الجائفة كمثل ذلك، وفي العين الواحدة خمسون من الإبل، وفي العينين تمام الدية.
وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=treesubj&link=9393_9387قضى في اليد إذا قطعت بنصف العقل، وفي الرجل بنصف العقل .
والله أعلم.
الشرح
سبق طرف من الحديث، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب قال: قرأت كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي كتبه لعمرو بن حزم حين بعثه إلى نجران، فذكرنا في رواية الكتاب مع زيادات.
وقوله: "إذا أوعى" في بعض الروايات:" إذا أوعب" والمقصود جدع كله، وقد روي عن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=939226nindex.php?page=treesubj&link=9374 "في الأنف إذا استوعب جدعه الدية" .
والمأمومة: هي الجراحة الواصلة إلى أم الدماغ، والجائفة: الواصلة إلى الجوف.
وقوله: "ثلث النفس" أي: ثلث دية النفس، وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن [ ص: 197 ] شعيب عن أبيه عن جده قال: قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المأمومة بثلث العقل ثلاث وثلاثين من الإبل، وثلث في الجائفة كمثل ذلك، وفي العين الواحدة خمسون من الإبل، وفي العينين تمام الدية.
وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=treesubj&link=9393_9387قضى في اليد إذا قطعت بنصف العقل، وفي الرجل بنصف العقل .