الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( وإن أطلقوه بشرط أن يبعث إليهم مالا ، فإن عجز عنه عاد إليهم : لزمه الوفاء لهم . إلا أن يكون امرأة ، فلا ترجع إليهم ) إذا كانت امرأة لم ترجع إليهم بلا نزاع . لخوف قتلها . وألحق في نظم نهاية ابن رزين : الصبي بالمرأة . قال في الفروع : فيتوجه منه أن يبدأ بفداء جاهل للخوف عليه . ويتوجه أن يبدأ بفداء العالم لشرفه ، وحاجتنا إليه ، وكثرة الضرر بفتنته . انتهى . وإن كان رجلا ، وشرطوا عليه مالا ، ورضي بذلك . فالصحيح من المذهب : أنه يلزمه الوفاء لهم . نص عليه . وجزم به في الوجيز . وصححه في النظم وغيره . وقدمه في الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والفروع ، والرعايتين ، والحاويين ، وغيرهم . وقال الخرقي : لا يرجع الرجل أيضا . وهو رواية عن أحمد . وأطلقهما في الكافي ، والمحرر ، والشرح ، والزركشي

التالي السابق


الخدمات العلمية