الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  7095 " لا يمسه " لا يجد طعمه ونفعه إلا من آمن بالقرآن، ولا يحمله بحقه إلا الموقن لقوله تعالى: مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين

                                                                                                                                                                                  [ ص: 187 ]

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  [ ص: 187 ] أشار بهذا إلى تفسير قوله تعالى: لا يمسه إلا المطهرون وفسر قوله: لا يمسه " بقوله: "لا يجد طعمه ونفعه إلا من آمن بالقرآن" أي: المطهرون من الكفر. "ولا يحمله بحقه إلا الموقن" بكونه من عند الله، المطهرون من الجهل والشك ونحوه، لا الغافل كالحمار مثلا الذي يحمل الأسفار ولا يدري ما هي.

                                                                                                                                                                                  قوله: "إلا الموقن" وفي رواية المستملي "إلا المؤمن".




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية