الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فإذا أعتقت المرأة أمة لها وأرادت تزويجها ، وكان لها أب وابن ، فأبوها أولى بتزويج المعتقة من ابنها ، فلو ماتت السيدة المعتقة ، وخلفت أباها وابنها فولاء أمتها التي أعتقتها للابن دون الأب ، وفى حقهما بنكاحها وجهان :

                                                                                                                                            [ ص: 97 ] أحدهما : أن الأب أولى بولاية نكاحها من الابن ، كما كان أولى بذلك في حياة سيدها .

                                                                                                                                            والوجه الثاني : أن الابن بعد موت السيد أولى بنكاح المعتقة من الأب : لأنه قد صار بعد الموت أملك بالولاء من الأب ، فصار أملك بولاية النكاح من الأب ، والله أعلم .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية