الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      أحدها : ( إذا ملك ولو طفلا أمة ببيع أو هبة أو إرث أو سبي أو وصية أو غنيمة أو غير ذلك ) بأن أخذها عوضا في إجارة أو جعالة أو خلع أو صلح ( لم يحل له وطؤها ولا الاستمتاع بها بقبلة و ) لا بنظر ( لشهوة ولا بما دون فرج بكرا كانت أو ثيبا صغيرة يوطأ مثلها أو كبيرة ممن تحمل أو ممن لا تحمل حتى يستبرئها ) لحديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { لا توطأ حامل حتى تضع ، ولا غير ذات حمل حتى تحيض } رواه أحمد وأبو داود والبيهقي بإسناد جيد وفيه شريك القاضي .

                                                                                                                      وعن رويفع بن ثابت [ ص: 436 ] مرفوعا { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسقي ماءه ولد غيره } رواه أحمد والترمذي وأبو داود وإسناده حسن قاله في المبدع وقال أحمد بلغني أن العذراء تحمل " ولأن عدمه يفضي إلى اختلاط المياه واشتباه الأنساب ، .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية