الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( ولا يباح الأكل بغير إذن ، أو ما يقوم مقامها ) بلا نزاع فيحرم أكله بلا إذن صريح ، أو قرينة ، ولو من بيت قريبه أو صديقه ، ولم يحرزه عنه . على الصحيح من المذهب . قدمه في الفروع ، وغيره . ونقله ابن القاسم ، وابن النضر . وجزم به القاضي في الجامع . وظاهر كلام ابن الجوزي ، وغيره : يجوز أكله من بيت قريبه وصديقه ، إذا لم يحرزه . واختاره الشيخ تقي الدين رحمه الله . قال في الفروع : وهو أظهر . وقدمه في آدابه . وقال : هذا هو المتوجه . ويحمل كلام الإمام أحمد رحمه الله : على الشك في رضاه ، أو على الورع . انتهى .

وجزم القاضي في المجرد ، وابن عقيل في الفصول في آخر الغصب ، فيمن يكتب من محبرة غيره يجوز في حق من ينبسط إليه ، ويأذن له عرفا .

التالي السابق


الخدمات العلمية