الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ويكره nindex.php?page=treesubj&link=23434تغطية النعش بغير البياض ، ويسن به ، ويكره مرقعه ، قال [ ص: 263 ] الآجري : كرهها العلماء ، واتباعها بماء ورد ونحوه ونار ( و ) إلا لحاجة نص عليه ، ومثله nindex.php?page=treesubj&link=2011التبخير عند خروج روحه يكره في ظاهر كلامهم ، وقاله nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وغيره . ويسن الذكر والقراءة سرا ، وإلا الصمت ، ويكره رفع الصوت ولو بالقراءة ، اتفاقا ، قاله شيخنا ، وحرمه جماعة من الحنفية وغيرهم وما يعطونه من الأجرة سبق أول باب الكفن ، ويتوجه منه إباحة القراءة ، وأنه يخرج تحريمه وكراهته على الخلاف ، وتكره المحادثة في الدنيا ، والتبسم والضحك أشد ، وكذا nindex.php?page=treesubj&link=23435مسحه بيده أو بشيء عليها تبركا ، وقيل بمنعه كالقبر ، وأولى : قال nindex.php?page=showalam&ids=12916أبو المعالي : هو بدعة يخاف منه على الميت ، قال : وهو قبيح في الحياة ، فكذا بعد الموت .
وفي الفصول : يكره ، قال : ولهذا منع أكثر العلماء من nindex.php?page=treesubj&link=2325_25357_1968مس القبر ، فكيف بالجسد ; ولأنه بعد الموت كالحياة ، ثم حال الحياة يكره أن يمس بدن الإنسان ، للاحترام وغيره سوى المصافحة ، فأما غيرها فسوء أدب ، كذا بعد الموت ، بل بعد الموت انقطعت المواصلة بالبدن سوى القبلة ، للسنة ; ولأن ضربه بمنديل وكم حد للمريض ، فلا يفعل بالميت ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=14243الخلال في أخلاق nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أن nindex.php?page=showalam&ids=16866علي بن عبد الصمد الطيالسي مسح يده على nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، ثم مسحها على بدنه ، وهو ينظر ، فغضب nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد شديدا ، وجعل ينفض يده ويقول : عمن أخذتم هذا ؟ وأنكره شديدا وسبق في فصل " يستحب ذكر الموت " ، ونقل المروزي في الورع أن nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى النيسابوري [ ص: 264 ] أوصى nindex.php?page=showalam&ids=12251لأحمد بجبته ، فقال : رجل صالح قد أطاع الله فيها ، أتبرك بها ، فجاءه ابن يحيى بمنديل ثياب ، فردها معها .
nindex.php?page=treesubj&link=2169وقول القائل مع الجنازة : استغفروا له ونحوه بدعة عند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وكرهه ، وحرمه أبو حفص ، نقل ابن منصور : ما يعجبني ، وروى سعيد أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير قالا لقائل ذلك : لا غفر الله لك ، كما سبق في آخر الجمعة الدعاء على من نشد ضالة ، لمخالفته السنة ، قال صاحب المحرر : ولم ينقل عن صحابي ولا تابعي خلافه ، إلا ما روى nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أنه شهد جنازة أنصاري ، فأظهروا له الاستغفار فلم ينكره ، ولا يعارض صريح القول ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : لا nindex.php?page=treesubj&link=2169يقول في حمل الجنازة : سلم يرحمك الله ، فإنه بدعة ، ولكن يقول " بسم الله ، وعلى ملة رسول الله " ويذكر الله إذا تناول السرير .