الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3408 107 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ستكون أثرة وأمور تنكرونها قالوا: يا رسول الله، فما تأمرنا؟ قال: تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن فيه إخبارا عن الأمور التي ستقع، ورجاله قد ذكروا غير مرة، والحديث أخرجه البخاري أيضا في الفتن عن مسدد، وأخرجه مسلم في المغازي عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعن أبي سعيد الأشج، وعن أبي كريب ومحمد بن عبد الله بن نمير، وعن عثمان بن أبي شيبة، الكل عن الأعمش. وأخرجه الترمذي في الفتن عن محمد بن بشار، عن يحيى بن سعيد به.

                                                                                                                                                                                  قوله: " أثرة " بفتح الهمزة وفتح الثاء المثلثة وبضم الهمزة وسكون الثاء أي: استبداد واختصاص بالأموال فيما حقه الاشتراك. قوله: " تؤدون الحق الذي عليكم " قيل: المراد بالحق السمع والطاعة للأئمة، ولا يخرج عليهم. قوله: " وتسألون الله الذي لكم ".




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية