الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6928 130 - حدثني محمد بن بشار ، حدثنا عثمان بن عمر ، أخبرنا علي بن المبارك ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، وقولوا آمنا بالله وما أنـزل إلينا وما أنـزل إلى إبراهيم الآية .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إنه - صلى الله عليه وسلم - أمرهم بعدم التصديق وعدم التكذيب ، فيقتضي ترك السؤال عنهم .

                                                                                                                                                                                  ومحمد بن بشار بفتح الباء الموحدة وتشديد الشين المعجمة ، وعثمان بن عمر بن فارس البصري ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف .

                                                                                                                                                                                  والحديث بعينه سندا ومتنا مضى في تفسير سورة البقرة في باب قوله : قولوا آمنا بالله الآية ، ومضى الكلام فيه .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية