الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
7048 112 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=656932أن [ ص: 156 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم: nindex.php?page=treesubj&link=29746_32774_32783_29685_28783كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون.
مطابقته للترجمة في قوله: "فيسألهم وهو أعلم" أي: بهم من الملائكة.
nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد بالزاي والنون عبد الله بن ذكوان، nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج عبد الرحمن بن هرمز. والحديث مضى في كتاب الصلاة في باب فضل صلاة العصر ومضى الكلام فيه.
قوله: "يتعاقبون" أي: يتناوبون في الصعود والنزول لرفع أعمال العباد الليلية والنهارية، وهو في الاستعمال نحو أكلوني البراغيث قوله: "ثم يعرج " أي: ثم يصعد.
قوله: "الذين باتوا فيكم " من البيتوتة إنما خصهم بالذكر مع أن حكم الذين ظلموا كذلك; لأنهم كانوا في الليل الذي هو زمان الاستراحة مشتغلين بالطاعة ففي النهار بالطريق الأولى، أو اكتفى بأحد الضدين عن الآخر.
قوله: "فيسألهم" أي: فيسألهم ربهم ولم يذكر لفظ "ربهم" عند الجمهور، ووقع في بعض طرق الحديث، ووقع أيضا عند nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=treesubj&link=28743فيسألهم ربهم، وفائدة السؤال مع علمه تعالى يحتمل أن يكون إلزاما لهم، وردا لقولهم: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=30أتجعل فيها من يفسد فيها