الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4533 [ ص: 533 ] (باب منه)

                                                                                                                              وهو في النووي، في (الباب المتقدم).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 41 ج 16، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال: أتى علي رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ وأنا ألعب مع الغلمان، قال: فسلم علينا، فبعثني إلى حاجة، فأبطأت على أمي. فلما جئت، قالت: ما حبسك؟ قلت: بعثني رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: لحاجة. قالت: ما حاجته؟ قلت: إنها سر. قالت: لا تحدثن بسر رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: أحدا. قال أنس: والله! لو حدثت به أحدا لحدثتك يا ثابت!) .

                                                                                                                              وفي رواية أخرى: قال: "أسر إلي نبي الله، صلى الله عليه وآله وسلم: سرا، فما أخبرت به أحدا بعد. ولقد سألتني عنه "أم سليم" فما أخبرتها به".

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              فيه: فضيلة لأنس: من حيث حفظ السر، ومن حيث إن النبي، صلى الله عليه وآله وسلم: أسر إليه ورآه خليقا بذلك.




                                                                                                                              الخدمات العلمية