الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                1896 ص: قال أبو جعفر : -رحمه الله-: فذهب قوم إلى أن سنة الاستسقاء هي الابتهال إلى الله -عز وجل- والتضرع إليه كما في هذه الآثار، وليس في ذلك صلاة، وممن ذهب إلى ذلك أبو حنيفة - رضي الله عنه -.

                                                التالي السابق


                                                ش: أراد بالقوم هؤلاء: إبراهيم النخعي وأبا حنيفة وأبا يوسف في رواية ذكرها صاحب "المحيط".

                                                وقال: النووي: لم يقل أحد غير أبي حنيفة هذا القول.

                                                قلت: هذا ليس بصحيح; لأن ابن أبي شيبة روى بسند صحيح وقال: ثنا هشيم ، عن مغيرة، عن إبراهيم: "أنه خرج مع المغيرة بن عبد الله الثقفي يستسقي، قال: فصلى المغيرة، فرجع إبراهيم حيث رآه يصلي".

                                                وروي ذلك عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أيضا.

                                                قال ابن أبي شيبة : ثنا وكيع ، عن عيسى بن حفص بن عاصم ، عن عطاء بن أبي مروان الأسلمي ، عن أبيه قال: "خرجنا مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - نستسقي، فما زاد على الاستغفار".




                                                الخدمات العلمية