[  4171  ] وأخبرنا  أبو القاسم ،  أخبرنا أحمد ،  حدثنا عبد الله ،  حدثني  محمود بن خداش ،  عن أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد ،  عن مجمع الأنصاري ،  عن رجل من أهل الخير قال :  " لنعم الله فيما زوى عنا من الدنيا أفضل من نعمه فيما بسط لنا منها ،  وذلك أن الله عز وجل لم يرضها لنبيه صلى الله عليه وسلم فأكون فيما رضي لنبيه صلى الله عليه وسلم أحب إلي من أن أكون فيما كره له وسخطه " . 
قال عبد الله  وبلغني ، عن بعض العلماء أنه قال : " ينبغي للعالم أن يحمد الله على ما زوى عنه من شهوات الدنيا ، كما يحمده على ما أعطاه [ أن يقع ما أعطاه ] والحساب يأتي عليه إلى ما عافاه فلم يبتله به فيشغل قلبه ، وتتعب جوارحه ، فيشكر الله على سكون قلبه وجمع هممه " . 
 [ ص: 278 ] 
				
						
						
