الاقتداء بذوي السنن المستقيم في ذكر تاريخ السماع القديم
* للسماع المتقدم مزية على ما تأخر عنه ، لأن المتأخر يكون بعرض الخطر ، وعدم أمان الغرر لكبر سن الراوي ، وتغير أحواله ، وتناقص آلاته ، واختلال حفظه ، وبعد ذكره ، ولو سلم الراوي عند كبر السن وتناهي العمر من دخول الوهم عليه في روايته لكان لمن تقدم سماعه منه الفضيلة على من سمع منه في تلك الحال ، ألا ترى أن ذكر تقدم حفظه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن على حفظ عبد الله بن مسعود مفتخرا بذلك ومتبجحا به . زيد بن ثابت