الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            1101 - أنا أبو الوليد الحسن بن محمد بن علي الدربندي ، أنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان البخاري بها ، نا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عيسى المطوعي قال : سمعت إبراهيم المهتدي بن يونس يقول : سمعت أبا طاهر أسباط بن اليسع يقول : قال لنا أبو حفص - يعني أحمد بن حفص - : " كنا عند وكيع بن الجراح - وكان يقرأ علينا - فكان الألفاظ تختلف ، فقال لنا وكيع : " كيف في كتابكم حتى أقرأ كما في كتابكم ؟ قال : وقال وكيع : لا تغيروا الألفاظ إذا كان المعنى واحدا " .

                                                            * وروي إجازة التحديث على المعنى عن عبد الله بن مسعود وأبي الدرداء وأنس بن مالك وعائشة أم المؤمنين وعمرو بن دينار وعامر الشعبي وإبراهيم النخعي وابن أبي نجيح وعمرو بن مرة وجعفر بن محمد بن علي وسفيان بن عيينة ويحيى بن سعيد القطان . وقد ذكرنا الروايات عن جميعهم بذلك في كتاب " الكفاية " فغنينا عن إيرادها في هذا الكتاب .

                                                            * وأما مالك بن أنس فكان يرى أن لفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجوز [ ص: 34 ] تغييره ، ويجوز تغيير غيره إذا أصيب المعنى .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية