1265 - أنا عبيد الله بن أبي الفتح ، أنا nindex.php?page=showalam&ids=13103محمد بن العباس الخزاز ، أنا [ ص: 91 ] إبراهيم بن محمد الكندي ، نا nindex.php?page=showalam&ids=12166أبو موسى محمد بن المثنى قال : قال لي nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن - يعني ابن مهدي - : إنك تحدث عن كل أحد قلت : يا nindex.php?page=showalam&ids=14102أبا سعيد ، هم يقولون إنك تحدث عن كل أحد ، قال : عمن أحدث ؟ قال : فذكرت له محمد بن راشد المكحولي ، فقال لي : احفظ عني : " الناس ثلاثة : رجل حافظ متقن ، فهذا لا يختلف فيه ، وآخر يهم ، والغالب على حديثه الصحة ، فهذا لا يترك حديثه لو ترك حديث مثل هذا لذهب حديث الناس ، وآخر يهم ، والغالب على حديثه الوهم ، فهذا يترك حديثه " .

* nindex.php?page=treesubj&link=29208_29174وينبغي للمحدث أن يتشدد في أحاديث الأحكام التي يفصل بها بين الحلال والحرام ، فلا يرويها إلا عن أهل المعرفة والحفظ ، وذوي الإتقان والضبط ، وأما الأحاديث التي تتعلق بفضائل الأعمال وما في معناها فيحتمل روايتها عن عامة الشيوخ .

1265 - أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13103مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ ، أَنَا [ ص: 91 ] إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيُّ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=12166أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : قَالَ لِي nindex.php?page=showalam&ids=16349عَبْدُ الرَّحْمَنِ - يَعْنِي ابْنَ مَهْدِيٍّ - : إِنَّكَ تُحَدِّثُ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ قُلْتُ : يَا nindex.php?page=showalam&ids=14102أَبَا سَعِيدٍ ، هُمْ يَقُولُونَ إِنَّكَ تُحَدِّثُ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ ، قَالَ : عَمَّنْ أُحَدِّثُ ؟ قَالَ : فَذَكَرْتُ لَهُ مُحَمَّدَ بْنَ رَاشِدٍ الْمَكْحُولِيَّ ، فَقَالَ لِي : احْفَظْ عَنِّي : " النَّاسُ ثَلَاثَةٌ : رَجُلٌ حَافِظٌ مُتْقِنٌ ، فَهَذَا لَا يُخْتَلَفُ فِيهِ ، وَآخَرُ يَهِمُ ، وَالْغَالِبُ عَلَى حَدِيثِهِ الصِّحَّةُ ، فَهَذَا لَا يُتْرَكُ حَدِيثُهُ لَوْ تُرِكَ حَدِيثُ مِثْلِ هَذَا لَذَهَبَ حَدِيثُ النَّاسِ ، وَآخَرُ يَهِمُ ، وَالْغَالِبُ عَلَى حَدِيثِهِ الْوَهْمُ ، فَهَذَا يُتْرَكُ حَدِيثُهُ " .

* nindex.php?page=treesubj&link=29208_29174وَيَنْبَغِي لِلْمُحَدِّثِ أَنْ يَتَشَدَّدَ فِي أَحَادِيثِ الْأَحْكَامِ الَّتِي يَفْصِلُ بِهَا بَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ ، فَلَا يَرْوِيهَا إِلَّا عَنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ وَالْحِفْظِ ، وَذَوِي الْإِتْقَانِ وَالضَّبْطِ ، وَأَمَّا الْأَحَادِيثُ الَّتِي تَتَعَلَّقُ بِفَضَائِلِ الْأَعْمَالِ وَمَا فِي مَعْنَاهَا فَيُحْتَمَلُ رِوَايَتُهَا عَنْ عَامَّةِ الشُّيُوخِ .