1493 - أنا أبو سعد الماليني ، أنا nindex.php?page=showalam&ids=13357عبد الله بن عدي الحافظ قال : سمعت محمد بن سعيد الحراني يقول : سمعت عبد الملك الميموني يقول : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل يقول : " ثلاثة كتب ليس لها أصول : المغازي ، والملاحم ، والتفسير " .

* وهذا الكلام محمول على وجه ، وهو أن المراد به كتب مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير معتمد عليها ، ولا موثوق بصحتها ، لسوء أحوال مصنفيها ، وعدم عدالة ناقليها ، وزيادات القصاص فيها .

* فأما كتب الملاحم ، فجميعها بهذه الصفة ، nindex.php?page=treesubj&link=34078_29120وليس يصح في ذكر الملاحم المرتقبة ، والفتن المنتظرة غير أحاديث يسيرة اتصلت أسانيدها إلى الرسول [ ص: 163 ] صلى الله عليه وسلم من وجوه مرضية ، وطرق واضحة جلية .

* وأما الكتب المصنفة في تفسير القرآن ، فمن أشهرها كتابا الكلبي ، ومقاتل بن سليمان .

1493 - أَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13357عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سَعِيدٍ الْحَرَّانِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ الْمَيْمُونِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ : " ثَلَاثَةُ كُتُبٍ لَيْسَ لَهَا أُصُولٌ : الْمَغَازِي ، وَالْمَلَاحِمُ ، وَالتَّفْسِيرُ " .

* وَهَذَا الْكَلَامُ مَحْمُولٌ عَلَى وَجْهٍ ، وَهُوَ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ كُتُبٌ مَخْصُوصَةٌ فِي هَذِهِ الْمَعَانِي الثَّلَاثَةِ غَيْرُ مُعْتَمِدٍ عَلَيْهَا ، وَلَا مَوْثُوقٍ بِصِحَّتِهَا ، لِسُوءِ أَحْوَالِ مُصَنِّفِيهَا ، وَعَدَمِ عَدَالَةِ نَاقِلِيهَا ، وَزِيَادَاتِ الْقُصَّاصِ فِيهَا .

* فَأَمَّا كُتُبُ الْمَلَاحِمِ ، فَجَمِيعُهَا بِهَذِهِ الصِّفَّةِ ، nindex.php?page=treesubj&link=34078_29120وَلَيْسَ يَصِحُّ فِي ذِكْرِ الْمَلَاحِمِ الْمُرْتَقَبَةِ ، وَالْفِتَنِ الْمُنْتَظَرَةِ غَيْرُ أَحَادِيثَ يَسِيرَةٍ اتَّصَلَتْ أَسَانِيدُهَا إِلَى الرَّسُولِ [ ص: 163 ] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وُجُوهٍ مَرْضِيَّةٍ ، وَطُرُقٍ وَاضِحَةٍ جَلِيَّةٍ .

* وَأَمَّا الْكُتُبُ الُمَصَنَّفَةُ فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ ، فَمِنْ أَشْهَرِهَا كِتَابَا الْكَلْبِيِّ ، وَمُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ .