الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            معلومات الكتاب

                                                            الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع

                                                            الخطيب البغدادي - أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت

                                                            صفحة جزء
                                                            1632 - نا يعقوب قال : نا أبو اليمان قال : أنا شعيب ، عن عبد الله بن أبي حسين قال : حدثني عيسى بن طلحة ، عن عمرو بن مرة الجهني قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من قضاعة ، فقال له : شهدت أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، وصليت الصلوات ، وصمت الشهر ، وقمت رمضان ، وآتيت الزكاة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء " .

                                                            والحمد لله وصلاته على نبيه محمد وآله وسلامه

                                                            سمع الجزء جميعه على الشيخ أبي القاسم المبارك بن محمد بن الحسن المعروف بالبزوري ، أبقاه الله . بحق إجازته عن مصنفه رحمة الله عليه ، الشيخ الإمام أبو الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل الأنصاري ، وبناته فاطمة وزينب ، وحضرت ليلى ورابعة وفتاه نافع ، بقراءة حامد بن أبي الفتح بن أبي بكر المديني الأصبهاني .

                                                            وذلك في شهر ربيع الآخر من سنة تسع وعشرين وخمسمائة .

                                                            [ ص: 208 ] [ ص: 209 ] الجزء التاسع من كتاب الجامع

                                                            لأخلاق الراوي وآداب السامع

                                                            تصنيف الشيخ الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي [ ص: 210 ]

                                                            [ ص: 211 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية