( خفض ) في أسماء الله تعالى الخافض هو الذي يخفض الجبارين والفراعنة : أي يضعهم ويهينهم ، ويخفض كل شيء يريد خفضه . والخفض ضد الرفع .
ومنه الحديث : العدل ينزله إلى الأرض مرة ويرفعه أخرى . إن الله يخفض القسط ويرفعه . القسط
ومنه حديث الدجال فرفع فيه وخفض أي عظم فتنته ورفع قدرها ، ثم وهن أمره وقدره وهونه . وقيل : أراد أنه رفع صوته وخفضه في اقتصاص أمره .
[ ص: 54 ] ومنه حديث وفد تميم فلما دخلوا المدينة بهش إليهم النساء والصبيان يبكون في وجوههم فأخفضهم ذلك أي وضع منهم . قال أبو موسى : أظن الصواب بالحاء المهملة والظاء المعجمة : أي أغضبهم .
وفي حديث الإفك أي يسكنهم ويهون عليهم الأمر ، من الخفض : الدعة والسكون . ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم
ومنه حديث أبي بكر قال لعائشة في شأن الإفك : أي هوني الأمر عليك ولا تحزني له . خفضي عليك
( هـ ) وفي حديث : أم عطية إذا خفضت فأشمي الخفض للنساء كالختان للرجال . وقد يقال للخاتن خافض ، وليس بالكثير .