[ هـ ] ومنه الحديث : إن سعدا كان يرمي بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - ينبله .
وفي رواية : وفتى ينبله ، كلما نفدت نبله .
ويروى : ينبله بفتح الياء وتسكين النون وضم الباء .
قال ابن قتيبة : وهو غلط من نقلة الحديث ، لأن معنى نبلته أنبله إذا رميته بالنبل .
قال : بل هو صحيح ، يعني يقال : نبلته ، وأنبلته ، ونبلته . أبو عمر الزاهد
( س ) ومنه الحديث : الرامي ومنبله ويجوز أن يريد بالمنبل الذي يرد النبل على الرامي من الهدف .
( هـ ) ومنه حديث عاصم .
ما علتي وأنا جلد نابل
أي ذو نبل . والنبل : السهام العربية ، ولا واحد لها من لفظها ، فلا يقال : نبلة ، وإنما يقال : سهم ، ونشابة .( هـ ) وفي حديث الاستنجاء : أعدوا النبل هي الحجارة الصغار التي يستنجى [ ص: 11 ] بها ، واحدتها : نبلة ، كغرفة وغرف . والمحدثون يفتحون النون والباء ، كأنه جمع نبيل ، في التقدير .
والنبل ، بالفتح في غير هذا : الكبار من الإبل والصغار . وهو من الأضداد :