وقيل : هو بالمعجمة : الأثر يبقى في الثوب والجسد ، وبالمهملة الفعل نفسه .
وقيل : هو بالمعجمة ما فعل تعمدا ، وبالمهملة من غير تعمد .
( هـ ) ومنه حديث النخعي " لم يكن يرى بنضخ البول بأسا " يعني نشره وما ترشش منه . ذكره الهروي بالخاء المعجمة .
[ ص: 71 ] وفي قصيدة كعب :
من كل نضاخة الذفرى إذا عرقت
يقال : عين نضاخة : أي كثيرة الماء فوارة . أراد أن ذفري الناقة كثيرة النضخ بالعرق .