( هيد ) ( ه ) فيه أي لا تنزعجوا للفجر المستطيل فتمتنعوا به عن السحور ، فإنه الصبح الكاذب . وأصل الهيد : [ ص: 287 ] الحركة ، وقد هدت الشيء أهيده هيدا ، إذا حركته وأزعجته . " كلوا واشربوا ولا يهيدنكم الطالع المصعد "
( ه ) ومنه حديث الحسن " ما من أحد عمل لله عملا إلا سار في قلبه سورتان ، فإذا كانت الأولى لله فلا تهيدنه الآخرة " أي لا تحركنه ولا تزيلنه عنها . والمعنى : إذا أراد فعلا وصحت نيته فيه فوسوس له الشيطان فقال : إنك تريد بهذا الرياء فلا يمنعه ذلك عن فعله .
( ه ) ومنه الحديث " قيل له في مسجده : يا رسول الله ، هده ، فقال : بل عرش كعرش موسى " أي أصلحه . وقيل : هو الإصلاح بعد الهدم .
( ه ) ومنه الحديث " يا نار لا تهيديه " أي لا تزعجيه .
( ه ) ومنه حديث " لو لقيت قاتل أبي في الحرم ما هدته " . ابن عمر
( س ) وفي حديث زينب " مالي لا أزال أسمع الليل أجمع : هيد هيد . قيل : هذه عير " هيد بالكسر : زجر للإبل ، وضرب من الحداء . ويقال فيه : هيد هيد ، وهاد . لعبد الرحمن بن عوف