( نصص ) ( هـ ) فيه عرفة سار العنق ، فإذا وجد فجوة نص النص : التحريك حتى يستخرج أقصى سير الناقة . وأصل النص : أقصى الشيء وغايته . ثم سمي به ضرب من السير سريع . أنه لما دفع من
( هـ ) ومنه حديث أم سلمة لعائشة ما كنت قائلة لو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عارضك ببعض الفلوات ناصة قلوصا من منهل إلى منهل " أي رافعة لها في السير .
( هـ ) ومنه حديث علي إذا بلغ النساء نص الحقاق فالعصبة أولى أي إذا بلغت غاية البلوغ من سنها الذي يصلح أن تحاقق وتخاصم عن نفسها ، فعصبتها أولى بها من أمها .
( هـ ) وفي حديث كعب يقول الجبار : احذروني ، فإني لا أناص عبدا إلا عذبته أي لا أستقصي عليه في السؤال والحساب . وهي مفاعلة منه .
وروى الخطابي عن [ عون بن ] عبد الله مثله .
[ ص: 65 ] ( هـ ) ومنه حديث " ما رأيت رجلا أنص للحديث من عمرو بن دينار " أي أرفع له وأسند . الزهري
( س ) وفي حديث عبد الله بن زمعة " أنه تزوج بنت السائب ، فلما نصت لتهدى إليه طلقها " أي أقعدت على المنصة ، وهي بالكسر : سرير العروس .
وقيل : هي بفتح الميم : الحجلة عليها ، من قولهم : نصصت المتاع ، إذا جعلت بعضه على بعض . وكل شيء أظهرته فقد نصصته .
ومنه حديث هرقل " ينصهم " أي يستخرج رأيهم ويظهره .
ومنه قول الفقهاء ، " نص القرآن ، ونص السنة " أي ما دل ظاهر لفظهما عليه من الأحكام .