( نقم ) * في أسماء الله تعالى " المنتقم " هو المبالغ في العقوبة لمن يشاء . وهو مفتعل ، من نقم ينقم ، إذا بلغت به الكراهة حد السخط .
( س ) ومنه الحديث أي ما عاقب أحدا على مكروه أتاه من قبله . وقد تكرر في الحديث . يقال : نقم ينقم ، ونقم ينقم . ونقم من [ ص: 111 ] فلان الإحسان ، إذا جعله مما يؤديه إلى كفر النعمة . أنه ما انتقم لنفسه قط ، إلا أن تنتهك محارم الله
( س ) ومنه حديث الزكاة أي ما ينقم شيئا من منع الزكاة إلا أن يكفر النعمة ، فكأن غناه أداه إلى كفر نعمة الله . ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله
( س ) ومنه حديث عمر " أي إن قتله كان له من ينتقم منه . والأرقم : الحية ، كانوا في الجاهلية يزعمون أن الجن تطلب بثأر الجان ، وهي الحية الدقيقة ، فربما مات قاتله ، وربما أصابه خبل . فهو كالأرقم ، إن يقتل ينقم "