( نها ) * فيه nindex.php?page=hadith&LINKID=997699ليلني منكم أولو الأحلام والنهى هي العقول والألباب ، واحدتها نهية ، بالضم ; سميت بذلك لأنها تنهى صاحبها عن القبيح .

ومنه حديث أبي وائل " لقد علمت أن التقي ذو نهية " أي ذو عقل .

ومنه الحديث " nindex.php?page=hadith&LINKID=1004481فتناهى ابن صياد " قيل : هو تفاعل ، من النهى : العقل : أي رجع إليه عقله ، وتنبه من غفلته .

وقيل : هو من الانتهاء : أي انتهى عن زمزمته .

* وفي حديث nindex.php?page=hadith&LINKID=1004482قيام الليل هو قربة إلى الله ، ومنهاة عن الآثام أي حالة من شأنها أن تنهى عن الإثم ، أو هي مكان مختص بذلك . وهي مفعلة من النهي . والميم زائدة .

( هـ ) وفيه nindex.php?page=hadith&LINKID=1004483قلت : يا رسول الله ، هل من ساعة أقرب إلى الله ؟ قال : نعم ، جوف الليل الآخر ، فصل حتى تصبح ثم أنهه حتى تطلع الشمس قوله : " أنهه " بمعنى انته . وقد أنهى الرجل ، إذا انتهى ، فإذا أمرت قلت : أنهه ، فتزيد الهاء للسكت . كقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=90فبهداهم اقتده فأجرى الوصل مجرى الوقف .

* وفي حديث ذكر nindex.php?page=hadith&LINKID=1004484 " سدرة المنتهى " أي ينتهى ويبلغ بالوصول إليها ، ولا يتجاوزها علم الخلائق ، من البشر والملائكة ، أو لا يتجاوزها أحد من الملائكة والرسل ، وهو مفتعل ، من النهاية : الغاية .

( هـ ) وفيه أنه أتى على نهي من ماء النهي ، بالكسر والفتح : الغدير ، وكل موضع يجتمع فيه الماء . وجمعه : أنهاء ونهاء .

[ ص: 140 ] ومنه حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود " لو مررت على نهي نصفه ماء ونصفه دم لشربت منه وتوضأت " وقد تكرر في الحديث .

( نَهَا ) * فِيهِ nindex.php?page=hadith&LINKID=997699لِيَلِنِي مِنْكُمْ أُولُو الْأَحْلَامِ وَالنُّهَى هِيَ الْعُقُولُ وَالْأَلْبَابُ ، وَاحِدَتُهَا نُهْيَةٌ ، بِالضَّمِّ ; سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهَا تَنْهَى صَاحِبَهَا عَنِ الْقَبِيحِ .

وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي وَائِلٍ " لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ التَّقِيَّ ذُو نُهْيَةٍ " أَيْ ذُو عَقْلٍ .

وَمِنْهُ الْحَدِيثُ " nindex.php?page=hadith&LINKID=1004481فَتَنَاهَى ابْنُ صَيَّادٍ " قِيلَ : هُوَ تَفَاعَلَ ، مِنَ النُّهَى : الْعَقْلُ : أَيْ رَجَعَ إِلَيْهِ عَقْلُهُ ، وَتَنَبَّهَ مِنْ غَفْلَتِهِ .

وَقِيلَ : هُوَ مِنَ الِانْتِهَاءِ : أَيِ انْتَهَى عَنْ زَمْزَمَتِهِ .

* وَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=hadith&LINKID=1004482قِيَامِ اللَّيْلِ هُوَ قُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ ، وَمَنْهَاةٌ عَنِ الْآثَامِ أَيْ حَالَةٌ مِنْ شَأْنِهَا أَنْ تَنْهَى عَنِ الْإِثْمِ ، أَوْ هِيَ مَكَانٌ مُخْتَصٌّ بِذَلِكَ . وَهِيَ مَفْعَلَةٌ مِنَ النَّهْيِ . وَالْمِيمُ زَائِدَةٌ .

( هـ ) وَفِيهِ nindex.php?page=hadith&LINKID=1004483قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ مِنْ سَاعَةٍ أَقْرَبُ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، جَوْفُ اللَّيْلِ الْآخِرِ ، فَصَلِّ حَتَّى تُصْبِحَ ثُمَّ أَنْهِهْ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ قَوْلُهُ : " أَنْهِهْ " بِمَعْنَى انْتَهِ . وَقَدْ أَنْهَى الرَّجُلُ ، إِذَا انْتَهَى ، فَإِذَا أَمَرْتَ قُلْتَ : أَنْهِهْ ، فَتَزِيدُ الْهَاءُ لِلسَّكْتِ . كَقَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=90فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ فَأَجْرَى الْوَصْلَ مُجْرَى الْوَقْفِ .

* وَفِي حَدِيثِ ذِكْرِ nindex.php?page=hadith&LINKID=1004484 " سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى " أَيْ يُنْتَهَى وَيُبْلَغُ بِالْوُصُولِ إِلَيْهَا ، وَلَا يَتَجَاوَزُهَا عِلْمُ الْخَلَائِقِ ، مِنَ الْبَشَرِ وَالْمَلَائِكَةِ ، أَوْ لَا يَتَجَاوَزُهَا أَحَدٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّسُلِ ، وَهُوَ مُفْتَعَلٌ ، مِنَ النِّهَايَةِ : الْغَايَةُ .

( هـ ) وَفِيهِ أَنَّهُ أَتَى عَلَى نَهْيٍ مِنْ مَاءٍ النَّهْيُ ، بِالْكَسْرِ وَالْفَتْحِ : الْغَدِيرُ ، وَكُلُّ مَوْضِعٍ يَجْتَمِعُ فِيهِ الْمَاءُ . وَجَمْعُهُ : أَنْهَاءٌ وَنِهَاءٌ .

[ ص: 140 ] وَمِنْهُ حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ " لَوْ مَرَرْتُ عَلَى نَهْيٍ نِصْفُهُ مَاءٌ وَنِصْفُهُ دَمٌ لَشَرِبْتُ مِنْهُ وَتَوَضَّأْتُ " وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ .