( وجح ) ( ه ) في حديث عمر أنه صلى صلاة الصبح ، فلما سلم قال : من استطاع منكم فلا يصلين وهو موجح وفي رواية فلا يصل موجحا ، قيل : وما الموجح ؟ قال : المرهق من خلاء أو بول يقال : وجح يوجح وجحا ، إذا التجأ . وقد أوجحه بوله فهو موجح ، إذا كظه وضيق عليه . والموجح : الذي يمسك الشيء ويمنعه . وثوب موجح : غليظ كثيف . والموجح : الذي يخفي الشيء ، من الوجاح ، وهو الستر ، فشبه به ما يجده المحتقن من الامتلاء .

قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : المحفوظ في الملجإ تقديم الحاء على الجيم ، فإن صحت الرواية فلعلهما لغتان .

ويروى الحديث بفتح الجيم وكسرها ، على المفعول والفاعل .

( وَجَحَ ) ( ه ) فِي حَدِيثِ عُمَرَ أَنَّهُ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ : مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ فَلَا يُصَلِّيَنَّ وَهُوَ مُوجَحٌ وَفِي رِوَايَةٍ فَلَا يُصَلِّ مُوجَحًا ، قِيلَ : وَمَا الْمُوجَحُ ؟ قَالَ : الْمُرْهَقُ مِنْ خَلَاءٍ أَوْ بَوْلٍ يُقَالُ : وَجَحَ يَوْجَحُ وَجْحًا ، إِذَا الْتَجَأَ . وَقَدْ أَوْجَحَهُ بَوْلُهُ فَهُوَ مُوجَحٌ ، إِذَا كَظَّهُ وَضَيَّقَ عَلَيْهِ . وَالْمُوجَحُ : الَّذِي يُمْسِكُ الشَّيْءَ وَيَمْنَعُهُ . وَثَوْبٌ مُوجَحٌ : غَلِيظٌ كَثِيفٌ . وَالْمُوجَحُ : الَّذِي يُخْفِي الشَّيْءَ ، مِنَ الْوِجَاحِ ، وَهُوَ السِّتْرُ ، فَشَبَّهَ بِهِ مَا يَجِدُهُ الْمُحْتَقِنَ مِنَ الِامْتِلَاءِ .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ : الْمَحْفُوظُ فِي الْمَلْجَإِ تَقْدِيمُ الْحَاءِ عَلَى الْجِيمِ ، فَإِنْ صَحَّتِ الرِّوَايَةُ فَلَعَلَّهُمَا لُغَتَانِ .

وَيُرْوَى الْحَدِيثُ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَكَسْرِهَا ، عَلَى الْمَفْعُولِ وَالْفَاعِلِ .