( وجر ) ( ه ) في حديث عبد الله بن أنيس فوجرته بالسيف وجرا أي طعنته . والمعروف في الطعن : أوجرته الرمح ، ولعله لغة فيه .
* وفي حديث علي " وانجحر انجحار الضبة في جحرها ، والضبع في وجارها " هو جحرها الذي تأوي إليه .
( س ) ومنه حديث الحسن " لو كنت في وجار الضب " ذكره للمبالغة ، لأنه إذا حفر أمعن .
( س ) ومنه حديث الحجاج " جئتك في مثل وجار الضبع " قال الخطابي : هو خطأ ، وإنما هو " في مثل جار الضبع " يقال : غيث جار الضبع : أي يدخل عليها في وجارها حتى يخرجها منه ، ويشهد لذلك أنه جاء في رواية أخرى " وجئتك في ماء يجر الضبع ، ويستخرجها من وجارها " .