( وجه ) ( ه س ) فيه " أنه ذكر فتنا كوجوه البقر " أي يشبه بعضها بعضا ، لأن وجوه البقر تتشابه كثيرا . أراد أنها فتن مشتبهة ، لا يدرى كيف يؤتى لها .
قال الزمخشري : " وعندي أن المراد تأتي نواطح للناس . ومن ثم قالوا : نواطح الدهر ، لنوائبه " .
* وفيه " كانت وجوه بيوت أصحابه شارعة في المسجد " وجه البيت : الحد الذي يكون فيه بابه : أي كانت أبواب بيوتهم في المسجد ، ولذلك قيل لحد البيت الذي فيه الباب : وجه الكعبة .
( س ) وفيه لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم أراد وجوه القلوب ، كحديثه الآخر لا تختلفوا فتختلف قلوبكم أي هواها وإرادتها .
* وفيه " وجهت لي أرض " أي أريت وجهها ، وأمرت باستقبالها .
* ومنه الحديث " أين توجه ؟ " أي تصلي وتوجه وجهك .
* والحديث الآخر " وجه ها هنا " أي توجه . وقد تكرر في الحديث .
[ ص: 159 ] ( س ) وفي حديث أبي الدرداء " ألا تفقه حتى ترى للقرآن وجوها " أي ترى له معاني يحتملها ، فتهاب الإقدام عليه .
( ه ) وفي حديث أهل البيت " لا يحبنا الأحدب الموجه " هو صاحب الحدبتين من خلف ومن قدام .
( ه ) وفي حديث أم سلمة " قالت لعائشة حين خرجت إلى البصرة : قد وجهت سدافته " أي أخذت وجها هتكت سترك فيه .
وقيل : معناه : أزلت سدافته ، وهي الحجاب من الموضع الذي أمرت أن تلزميه وجعلتها أمامك . والوجه : مستقبل كل شيء .
* وفي حديث صلاة الخوف " وطائفة وجاه العدو " أي مقابلهم وحذاءهم . وتكسر الواو وتضم .
وفي رواية " تجاه العدو " والتاء بدل من الواو ، مثلها في تقاة وتخمة . وقد تكرر في الحديث .
( ه ) وفي حديث عائشة " وكان لعلي وجه من الناس حياة فاطمة " أي جاه وعز ، فقدهما بعدها .


