( ورد ) ( ه ) فيه " " أي المجاري والطرق إلى الماء ، واحدها : مورد ، وهو مفعل من الورود . يقال : وردت الماء أرده ورودا ، إذا حضرته لتشرب . والورد : الماء الذي ترد عليه . اتقوا البراز في الموارد
( ه ) ومنه حديث أبي بكر " أنه أخذ بلسانه وقال : هذا الذي أوردني الموارد " أراد الموارد المهلكة ، واحدتها : موردة . قاله الهروي .
* وفيه " كان الحسن يقرآن القرآن من أوله إلى آخره ويكرهان الأوراد " الأوراد : جمع ورد ، وهو بالكسر : الجزء . يقال : قرأت وردي . وكانوا قد جعلوا القرآن أجزاء ، كل جزء منها فيه سور مختلفة على غير التأليف حتى يعدلوا بين الأجزاء ويسووها . وكانوا يسمونها الأوراد . وابن سيرين
* وفي حديث المغيرة " منتفخة الوريد " هو العرق الذي في صفحة العنق ينتفخ عند الغضب ، وهما وريدان ، يصفها بسوء الخلق وكثرة الغضب .