( ه ) ومنه حديث أبي بكر " وليت أموركم خيركم ، فكلكم ورم أنفه على أن يكون له الأمر من دونه " أي امتلأ وانتفخ من ذلك غضبا . وخص الأنف بالذكر لأنه موضع الأنفة والكبر ، كما يقال : شمخ بأنفه .
ومنه قول الشاعر :
ولا يهاج إذا ما أنفه ورما
ولا يهاج إذا ما أنفه ورما
وَلَا يُهَاجُ إِذَا مَا أَنْفُهُ وَرِمَا