( ورم ) ( س ) فيه "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004610أنه قام حتى ورمت قدماه " أي انتفخت من طول قيامه في صلاة الليل . يقال : ورم يرم ، والقياس : يورم ، وهو أحد ما جاء على هذا البناء .
( ه ) ومنه حديث
أبي بكر " وليت أموركم خيركم ، فكلكم ورم أنفه على أن يكون له الأمر من دونه " أي امتلأ وانتفخ من ذلك غضبا . وخص الأنف بالذكر لأنه موضع الأنفة والكبر ، كما يقال : شمخ بأنفه .
ومنه قول الشاعر :
ولا يهاج إذا ما أنفه ورما
( وَرِمَ ) ( س ) فِيهِ "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004610أَنَّهُ قَامَ حَتَّى وَرِمَتْ قَدَمَاهُ " أَيِ انْتَفَخَتْ مِنْ طُولِ قِيَامِهِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ . يُقَالُ : وَرِمَ يَرِمُ ، وَالْقِيَاسُ : يَوْرَمُ ، وَهُوَ أَحَدُ مَا جَاءَ عَلَى هَذَا الْبِنَاءِ .
( ه ) وَمِنْهُ حَدِيثُ
أَبِي بَكْرٍ " وَلَّيْتُ أُمُورَكُمْ خَيْرَكُمْ ، فَكُلُّكُمْ وَرِمَ أَنْفُهُ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ الْأَمْرُ مِنْ دُونِهِ " أَيِ امْتَلَأَ وَانْتَفَخَ مِنْ ذَلِكَ غَضَبًا . وَخَصَّ الْأَنْفَ بِالذِّكْرِ لِأَنَّهُ مَوْضِعُ الْأَنَفَةِ وَالْكِبْرِ ، كَمَا يُقَالُ : شَمَخَ بِأَنْفِهِ .
وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
وَلَا يُهَاجُ إِذَا مَا أَنْفُهُ وَرِمَا