( ولد ) ( س ) فيه " واقية كواقية الوليد " يعني الطفل ، فعيل بمعنى مفعول . أي كلاءة وحفظا ، كما يكلأ الطفل .
وقيل : أراد بالوليد موسى عليه السلام ; لقوله تعالى ألم نربك فينا وليدا أي كما وقيت موسى شر فرعون وهو في حجره فقني شر قومي وأنا بين أظهرهم .
[ ص: 225 ] ( س ) ومنه الحديث " الوليد في الجنة " أي الذي مات وهو طفل أو سقط .
* ومنه الحديث يعني في الغزو ، والجمع : ولدان ، والأنثى وليدة . والجمع : الولائد . وقد تطلق الوليدة على الجارية والأمة ، وإن كانت كبيرة . لا تقتلوا وليدا
( س ) ومنه الحديث يعني جارية . " تصدقت على أمي بوليدة "
( س ) وفي حديث الاستعاذة يعني إبليس والشياطين . هكذا فسر . " ومن شر والد وما ولد "
* وفيه أي عرف منها كثرة النتاج . " فأعطى شاة والدا "
وحكى الجوهري عن : شاة والد : أي حامل . ابن السكيت
( س ) وفي حديث لقيط " ما ولدت يا راعي ؟ " يقال : ولدت الشاة توليدا ، إذا حضرت ولادتها فعالجتها حتى يبين الولد منها . والمولدة : القابلة . وأصحاب الحديث يقولون : يعنون الشاة . والمحفوظ بتشديد اللام ، على الخطاب للراعي . " ما ولدت "
* ومنه حديث الأقرع ، والأبرص " فأنتج هذان وولد هذا " .
( ه ) ومنه حديث مسافع " حدثتني امرأة من بني سليم قالت : أنا ولدت عامة أهل دارنا " أي كنت لهم قابلة .
وفي الإنجيل " قال لعيسى : أنا ولدتك " أي ربيتك ، فخففه النصارى وجعلوه له ولدا - سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا - .
( ه ) وفي حديث شريح " أن رجلا اشترى جارية وشرطوا أنها مولدة ، فوجدها تليدة " المولدة : التي ولدت بين العرب ونشأت مع أولادهم ، وتأدبت بآدابهم .
وقال الجوهري : " رجل مولد : إذا كان عربيا غير محض " .
والتليدة : التي ولدت ببلاد العجم ، وحملت فنشأت ببلاد العرب .