( باب الخاء مع الجيم )
( خجج ) ( هـ ) في حديث علي رضي الله عنه وذكر بناء الكعبة فبعث الله السكينة ، وهي ريح خجوج ، فتطوقت بالبيت هكذا قال الهروي . وفي كتاب القنيبي فتطوت موضع البيت كالحجفة . يقال ريح خجوج أي شديدة المرور في غير استواء . وأصل الخج الشق وجاء في كتاب المعجم الأوسط عن للطبراني علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : السكينة ريح خجوج
ومنه حديثه الآخر أنه كان إذا حمل فكأنه خجوج .
( هـ ) وفي حديث وذكر الذي بنى عبيد بن عمير ، الكعبة لقريش وكان روميا كان في سفينة أصابتها ريح فخجتها أي صرفتها عن جهتها ومقصدها بشدة عصفها .