بذبي الذم عن حسبي بمالي وزبونات أشوس تيحان
ويقال فيه زبونة ، أي كبر ، ولا يكون كذا إلا وهو دافع عن نفسه . والزبانية سموا بذلك ، لأنهم يدفعون أهل النار إلى النار . فأما المزابنة فبيع الثمر في رءوس النخل ، وهو الذي جاء الحديث بالنهي عنه . وقال أهل العلم : إنه مما يكون بعد ذلك من النزاع والمدافعة . ويقولون إن الزبن البعد . وأما زبانى العقرب فيجوز أن يكون من هذا أيضا ، كأنها تدفع عن نفسها به ، ويجوز أن يكون شاذا .