الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 4033 ) فصل : ومن كان مريضا مرضا لا يمنع المطالبة ، كالصداع اليسير ، والألم القليل ، فهو كالصحيح . وإن كان مرضا يمنع المطالبة ، كالحمى وأشباهها ، فهو كالغائب في الإشهاد والتوكيل . وأما المحبوس ، فإن كان محبوسا ظلما أو بدين لا يمكنه أداؤه ، فهو كالمريض ، وإن كان محبوسا بحق يلزمه أداؤه ، وهو قادر عليه ، فهو كالمطلق ، إن لم يبادر إلى المطالبة ، ولم يوكل فيها ، بطلت شفعته ; لأنه تركها مع القدرة عليها .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية