وأما فيه روايتان أظهرهما ، لا يملكها ; لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { المعادن الجارية ، كالقار ، والنفط ، والماء ، فهل يملكها من ظهرت في ملكه ؟ } رواه الناس شركاء في ثلاث : في الماء ، والكلأ ، والنار . الخلال
ولأنها ليست من [ ص: 334 ] أجزاء الأرض ، فلم يملكها بملك الأرض ، كالكنز . والثانية يملكها ; لأنها خارجة من أرضه المملوكة له ، فأشبهت الزرع والمعادن الجامدة .