الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            وما لو اشترى نحو مغصوب وقال كنت أظن القدرة فبان عجزي فيصدق بيمينه كما أفتى به القفال لاعتضاده بقيام الغصب ، وما لو باع الثمرة قبل بدو الصلاح أو الزرع في الأرض كذلك ثم اختلفا هل شرط القطع أم لا فهو كاختلافهما في الرؤية ، وتقدم أن القول فيها قول مدعي الصحة ، وما لو قال المرتهن أذنت في البيع بشرط رهن الثمن وقال الراهن : بل مطلقا فالمصدق المرتهن كما قاله الزركشي وغيره ، وهو كما قال لكن ليس هذا مما نحن فيه ; لأن الاختلاف المذكور لم يقع من العاقدين ولا نائبهما .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : وتقدم أن القول إلخ ) أي فهذه مثلها ( قوله : فالمصدق المرتهن ) أي فيكون البيع باطلا .



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            [ ص: 169 ] . ( قوله : فهو كاختلافهما في الرؤية إلخ ) وحينئذ ففي عطفه على مسائل تصديق مدعي الفساد مساهلة .




                                                                                                                            الخدمات العلمية