الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( وفي العسل ) وهو حيث أطلق عسل النحل زمانه ومكانه ولونه فيقول ( جبلي أو بلدي صيفي أو خريفي أبيض أو أصفر ) لاختلاف الغرض بذلك لأن الأول أطيب ويبين مرعاه كما نص عليه في الأم لتكيفه بما رعاه من داء كنور الفاكهة أو دواء كالكمون ، قال الأذرعي : وكأن هذا في موضع يتصور فيه رعي هذا بمفرده وهذا بمفرده وفيه بعد ( ولا يشترط فيه العتق والحداثة ) أي ذكر أحدهما خلافا للماوردي لأن الغرض لا يختلف فيه بذلك لأنه لا يتغير إذ كل شيء يحفظ به .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : أو أصفر ) قوي أو رقيق ويقبل ما رق لحر لا لعيب ا هـ حج ( قوله : لأن الأول ) أي الجبلي ( قوله : وفيه بعد ) أي فلو اتفق وجود ذلك في بلد اشترط وإلا فلا ( قوله : إذ كل شيء يحفظ به ) أي من خواصه أنه إذا طرح فيه شيء وترك المطروح فيه بحاله لا يتغير .



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            . ( قوله : وفيه بعد ) من جملة كلام الأذرعي




                                                                                                                            الخدمات العلمية