( ) وهو حيث أطلق عسل النحل زمانه ومكانه ولونه فيقول ( جبلي أو بلدي صيفي أو خريفي أبيض أو أصفر ) لاختلاف الغرض بذلك لأن الأول أطيب ويبين مرعاه كما نص عليه في الأم لتكيفه بما رعاه من داء كنور الفاكهة أو دواء كالكمون ، قال وفي العسل الأذرعي : وكأن هذا في موضع يتصور فيه رعي هذا بمفرده وهذا بمفرده وفيه بعد ( ولا يشترط فيه العتق والحداثة ) أي ذكر أحدهما خلافا للماوردي لأن الغرض لا يختلف فيه بذلك لأنه لا يتغير إذ كل شيء يحفظ به .