( فلو ) ( فلا رجوع له ) لتقصيره بترك البحث فأشبه ما لو اشترى شيئا وهو مغبون فيه ( وقيل له الرجوع إن شرط يساره ) ورد بأنه مع ذلك مقصر ، وأفهم كلامه صحتها مع شرط اليسار وأن الشرط باطل ، وعليه يفرق بينه وبين ما مر آنفا بأن شرط الرجوع مناف صريح فأبطلها ، بخلاف شرط اليسار فبطل وحده ( كان ) المحال عليه ( مفلسا عند الحوالة وجهله المحتال )