الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج

شمس الدين الرملي - محمد بن أحمد بن حمزة بن شهاب الدين الرملي

صفحة

جزء

( وقوله ) لغيره وهو واضح ( زنى فرجك أو ذكرك ) أو دبرك ولخنثى زنى ذكرك وفرجك ، بخلاف ما لو اقتصر على أحدهما فإنه كناية ( قذف ) لذكره آلة الوطء أو محله وكذا زنيت في قبلك لامرأة لا رجل فإنه كناية لأن زناه بقبله لا فيه ، ويؤخذ منه أنه لو قال لها زنيت بقبلك كان كناية ، إلا أن يفرق بأن زناها قد يكون بقبلها بأن تكون هي الفاعلة لطلوعها عليه .

التالي السابق

عرض الحاشية

حاشية الشبراملسي

( قوله : وكذا زنيت في قبلك لامرأة ) وقياسه أنه لو قال لرجل زنيت في دبرك كان قذفا ، وأنه لو قال زنيت بدبرك كان كناية إلى آخر ما ذكره الشارح ( قوله كان كناية ) معتمد ، وقوله إلا أن يفرق : أي فيكون [ ص: 109 ] فرقا لها .

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث