( كنار ومنجنيق ) وهو آلة رمي الحجارة وتغريق وإلقاء حيات وإرسال سيول جارفة ; لأن القصد ردهم للطاعة وقد يرجعون فلا يجدون للنجاة سبيلا ( إلا لضرورة بأن قاتلوا به أو أحاطوا بنا ) ولم يندفعوا إلا به . ( ولا يقاتلون بعظيم ) يعمم
قال البغوي : بقصد الخلاص منهم لا بقصد قتلهم ، ويتجه أنه مندوب لا واجب ، ويلزم الواحد منا كما قاله المتولي مصابرة اثنين منهم ، ولا يولي إلا متحرفا أو متحيزا ، وظاهره جريان الأحكام الآتية في مصابرة الكفار هنا