قوله ( وإن ، لم يجزه ) ، وهذا المذهب ، وعليه أكثر الأصحاب ، وهو مبني على أنه يشترط تعيين النية على ما تقدم قريبا ، نوى : إن كان غدا من رمضان : فهو فرضي ، وإلا فهو نفل يجزئه ، وهي مبنية على رواية : أنه لا يجب تعيين النية لرمضان ، واختار هذه الرواية وعنه الشيخ تقي الدين . قال في الفائق : نصره صاحب المحرر . وهو المختار . انتهى . [ ص: 296 ] ونقل وشيخنا عن صالح رواية ثالثة بصحة النية المترددة والمطلقة مع الغيم ، دون الصحو ; لوجوب صومه . أحمد