الثانية : قال في الفروع : لم يذكر أكثر الأصحاب استحباب . واستحسنه صوم رجب وشعبان ابن أبي موسى في الإرشاد . قال ابن الجوزي في كتاب أسباب الهداية : يستحب ، وهو ظاهر ما ذكره صوم الأشهر الحرم وشعبان كله في الأشهر الحرم ، وجزم به في المستوعب ، وقال : آكد شعبان يوم النصف ، واستحب المجد الآجري صوم شعبان ، ولم يذكر غيره ، وقال الشيخ تقي الدين : في مذهب وغيره نزاع . قيل : يستحب صوم رجب وشعبان ، وقيل : يكره . يفطر ناذرهما بعض رجب . أحمد