الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
تنبيه : ظاهر قوله ( والاختيار : أن لا يحرم قبل ميقاته ) . أنه يجوز الإحرام قبل الميقات ، لكنه لو فعل غير الاختيار فيكون مكروها ، وهو صحيح ، وهو المذهب . وعليه أكثر الأصحاب ، وقدم في الرعاية الكبرى : الجواز من غير كراهة ، وأن المستحب : من الميقات ، وهو ظاهر كلام جماعة ، فيكون مباحا ، ونقل صالح : إن قوي على ذلك فلا بأس .

التالي السابق


الخدمات العلمية